أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي اليوم عن إغلاق محمية الوثبة للأراضي الرطبة مؤقتًا أمام الزوار ابتداءً من يوم الأربعاء 31 مارس على أن تواصل المحمية استقبال زوارها في فصل الشتاء خلال شهر نوفمبر المقبل. وقد جاء إغلاق المحمية مع بدء موسم تعشيش الطيور، حيث سجلت الهيئة بدء تعشيش طيور الفلامنجو في شهر فبراير، بعد أن كانت تعشش مع بداية شهر مارس، حيث تم حتى الآن تسجيل ما يقارب من 1,000 عش، مما يشير إلى أن موسم التعشيش في المحمية سيكون موسماً ناجحًا.

أبوظبي، 25 مارس 2021: أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي اليوم عن إغلاق محمية الوثبة للأراضي الرطبة مؤقتًا أمام الزوار ابتداءً من يوم الأربعاء 31 مارس على أن تواصل المحمية استقبال زوارها في فصل الشتاء خلال شهر نوفمبر المقبل. وقد جاء إغلاق المحمية مع بدء موسم تعشيش الطيور، حيث سجلت الهيئة بدء تعشيش طيور الفلامنجو في شهر فبراير، بعد أن كانت تعشش مع بداية شهر مارس، حيث تم حتى الآن تسجيل ما يقارب من 1,000 عش، مما يشير إلى أن موسم التعشيش في المحمية سيكون موسماً ناجحًا.
وسيساهم إغلاق المحمية، الذي يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب فصل الصيف، في حماية أعشاش الطيور. علاوة على ذلك، ستقوم الهيئة باستكمال عمليات صيانة مرافق المحمية والبنية التحتية لتوفير أجواء تفاعلية صديقة للبيئة وتوفير تجربة لا تنسى للزوار.
كما كشفت الهيئة عن تسجيل بدء تعشيش خمس أنواع أخرى من الطيور في المحمية، والتي شملت أنواع من الطيور المهاجرة والمقيمة الهامة مثل: الزقزاق الاسكندراني وأبو المغازل وقطقاط أحمر اللغد والزقزاق المطوق وقطقاط أبيض الذيل، والتي عادة ما تعشش على اليابسة بالقرب من الطرق وحول البحيرات. 
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة: "سعدنا باكتشاف موسم تعشيش طيور الفلامنجو المبكر، والذي بدأ خلال الشهر الماضي. لذا ولضمان استمرار موسم التعشيش بنجاح، سيتم إغلاق محمية الوثبة للأراضي الرطبة، كجزء من التزامنا بالحفاظ على أنواع الطيور والتنوع البيولوجي الذي تأويه المحمية". 
وأشار الهاشمي إلى أن نجاح المحمية باستقطاب الطيور الهامة للتعشيش، يعد مؤشراً إيجابياً على تحسن الظروف وتوفر بيئة ملائمة لتكاثر الطيور، الأمر الذي يؤكد على استدامة النظم البيئية في المحمية ونجاح الهيئة بإدارتها بفعالية مما ساهم بزيادة أعداد الطيور وفرص تعشيشها المبكر.
وقد أثبتت محمية الوثبة للأراضي الرطبة أنها تحظى بشعبية كبيرة حيث وصل عدد زوارها إلى أكثر من 17,000 زائر منذ بداية افتتاحها أمام الزوار بشهر يناير الماضي، ومن المتوقع أن يصل العدد الإجمالي للموسم إلى أكثر من 20,000 زائر، حيث كان الموقع يستقبل الزوار لمدة يومين في الأسبوع حيث يعتبر هذت الرقم الأعلى لعدد زوار المحمية منذ السماح للجمهور بزيارتها في العام 2014. وقد استمتع الزوار بمشاهدة الطيور، وممارسة هواية التصوير، والتنزه للتعرف على الأنواع الهامة التي تأويها المحمية.  ومن خلال مسارات المشي المحددة داخل المحمية تمكن الزوار من التعرف عن قرب على السمات والموائل الطبيعية، وأنواع الحيوانات والنباتات التي تأويها المحمية ومشاهدة طيور الفلامنجو عن قرب. 
ويشار إلى أن محمية الوثبة للأراضي الرطبة تأسست في عام 1998 بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، طيب الله ثراه، وهي محمية طبيعية تتكون من مسطحات مائية طبيعية من صنع الإنسان تقع على بعد 40 كم جنوب شرق وسط أبوظبي. تغطي الأراضي الرطبة حوالي 5 كيلومترات مربعة، وتتكون من الأراضي الرطبة، والسبخات (المسطحات الملحية)، والرمال المتحجرة والكثبان الرملية، وتأوي مجموعة فريدة من صور الحياة الحيوانية والنباتية، والتي من أهمها طيور الفلامنجو، التي تتوافد إلى المحمية بالآلاف للاستمتاع بالدفء خلال أشهر الشتاء، مع بقاء بعضها الآخر في المحمية على مدار السنة، وتضم المحمية ما يقرب من 4000 طائر فلامنجو يقيمون في المحمية على مدار العام.
 
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق