في خطوة نوعية تعزز الثقافة البيئية وأهمية المحافظة على البيئة أطلق برنامج خليفة للتمكين مغامرات "أقدر" لزراعة 50 ألف شجرة قرم

أبوظبي: 17 يناير 2020 – تماشياً مع التوجيهات الحكومية الرامية إلى ترسيخ الثقافة البيئية وتعزيز التوعية بين أفراد المجتمع حول أهمية المحافظة على البيئة، أطلق برنامج خليفة للتمكين "أقدر" "مغامرات أقدر" الذي يهدف إلى زراعة 50 ألف شجرة قرم في مختلف أنحاء دولة الإمارات بالشراكة مع هيئة البيئة - أبوظبي ومنتزه قرم الجبيل، ورعاية من مصرف أبوظبي الإسلامي. وتأتي المبادرة بالتزامن مع استعداد دولة الإمارات لعام الخمسين الذي يعزز التكامل الحكومي لرسم مستقبل الدولة والارتقاء بمختلف القطاعات التنموية في السنوات المقبلة.

وتهدف المبادرة إلى تطوير مهارات الأفراد وتعزيز العمل الجماعي وترسيخ الوعي بأهمية شجرة القرم والمحافظة على البيئة باعتبارها من أهم الأشجار في المنظومة البيئية بدولة الإمارات، فضلاً عن أهميتها في تنقية الهواء من الملوثات ومساهمتها في مكافحة ظاهرة التغير المناخي وحماية الشواطئ من انجراف التربة. وتمّ خلال المبادرة تنظيم حزمة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتعليمية التي شملت جولة حول محمية الجبيل للتعرّف على النظام البيئي لأشجار القرم، ومحاضرات متنوعة في التوعية المجتمعية وجولات في قوارب الكاياك للقيام حول المحمية، بالإضافة إلى زراعة أشجار القرم.

وتعليقاً على المبادرة، أكّد سعادة المستشار الدكتور إبراهيم الدبل، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين على ضرورة تنظيم مثل هذه المبادرات الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية توحيد الجهود المحلية والوطنية لحماية البيئة وبناء كوادر معطاءة وقادرة على مواجهة مختلف التحديات الحالية والمستقبلية. ونحن أطلقنا هذه المبادرة لتعزيز مساعينا الرامية للإرتقاء بمستوى وعي الأفراد بأهمية العمل الجماعي والمسؤولية والالتزام لبناء الأفضل لهذا الوطن وجميع أفراده. 

وأكد أحمد الهاشمي المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بهيئة البيئة – أبوظبي على أهمية أشجار القرم التي تعتبر جزءاً هاماً من النظام الطبيعي لإمارة أبوظبي، والتي توفر موائل طبيعية ثرية ومصادر تغذية وتكاثر آمنة للعديد من أنواع الأسماك والكائنات البحرية وملاذاً آمناً لتعشيش الطيور البحرية".


 وأشاد الهاشمي بمبادرة برنامج خليفة للتمكين "أقدر" بزراعة 50 ألف شتلة قرم مؤكداً على أهميتها في دعم الجهود التي تبذلها الهيئة لتنمية غابات القرم وحماية هذا الكنز الطبيعي المهدد بالانقراض والتي ستعود بالنفع على البيئة المحلية وتوفر بيئة آمنة للنمو والتكاثر للعديد من الأنواع التي تحتضنها. كما وثمن الجهود المبذولة من كافة الشركاء لإطلاق هذه المبادرة البيئية الرائدة. 


والجدير بالذكر، تكمن أهمية الحملة في تطوير المعارف والقدرات حول أهمية تكثيف الجهود لتعزيز الاستدامة البيئية والمساهمة في الحفاظ على البيئة وبث السعادة وروح الإيجابية من خلال مشاركة وتعاوم مختلف أفراد المجتمع. وتم تنفيذ مبادرة مشابهة في العام الماضي في محمية الزوراء بإمارة عجمان، حيث تم زراعة 600 شجرة قرم في المحمية.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق