هيئة البيئة - أبوظبي تحصد جائزة "أبطال المحافظة على الأنواع المهاجرة" للمرة الثانية وتجدد شراكتها مع معاهدة الأنواع المهاجرة الممتدة على مدى عقد من الزمن

هيئة البيئة - أبوظبي

تحصد جائزة "أبطال المحافظة على الأنواع المهاجرة" للمرة الثانية

وتجدد شراكتها مع معاهدة الأنواع المهاجرة الممتدة على مدى عقد من الزمن

أبوظبي، 18 فبراير 2020 – جددت هيئة البيئة – أبوظبي وأمانة معاهدة الأنواع المهاجرة شراكتهما التي استمرت على مدى عقداً من الزمن، في مجال حماية أبقار البحر (الأطوم)، والطيور الجارحة الأفريقية-الأوروبية-الآسيوية وغيرها من الأنواع المهاجرة ذات الأهمية الإقليمية.

ويعتبر مكتب معاهدة الأنواع المهاجرة في أبوظبي، الذي تأسس في عام 2009، المركز الإقليمي الوحيد للاتفاقية خارج مقرها في بون، ألمانيا. ومع تمديد الاتفاقية، سيواصل مكتب أبوظبي عملياته في دولة الإمارات العربية المتحدة لمدة أربع سنوات أخرى.

وقعت اتفاقية الشراكة سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي وإيمي فرانكيل، الأمين التنفيذي، لأمانة معاهدة الأنواع المهاجرة وذلك خلال حفل افتتاح الاجتماع الثالث عشر لمؤتمر الأطراف في المعاهدة، الذي يقام في غانديناغار، الهند، في الفترة من 17 إلى 22 فبراير 2020.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة الظاهري: ”نحن نعتز باستضافة أمانة معاهدة الأنواع المهاجرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونفخر بجميع النتائج الهامة التي حققناها معاً على مدى عقد من الزمن لمجموعات مختلفة والعديد من الأنواع المهاجرة المهددة بالانقراض منذ بدء شراكتنا في عام 2009. “

ومن هذه الإنجازات تطوير حزمة أدوات بحثية لاستخدامها في دراسات أبقار البحر والأعشاب البحرية، ودعم المبادرات المجتمعية في البلدان النامية، وتيسير اعتماد سياسات استراتيجية لحماية الأنواع في البلدان النامية في المنتديات الدولية الرفيعة المستوى. وقد تم تسليط الضوء على هذه الشراكة بين معاهدة الأنواع المهاجرة وهيئة البيئة - أبوظبي وإنجازاتها في جزء خاص على الموقع الالكتروني لمعاهدة الأنواع المهاجرة والذي أطلق في ديسمبر 2019 احتفالا بمرور عشر سنوات على بدء هذه الشراكة.

كما منحت هيئة البيئة - أبوظبي جائزة "أبطال المحافظة على الأنواع المهاجرة" كمناصر فعال للأنواع المهاجرة نتيجةً لإسهاماتها في مجال المحافظة على أبقار البحر والطيور الأفريقية-الأوروبية-الآسيوية الجارحة وذلك خلال احتفال رفيع المستوى لبرنامج ""أبطال المحافظة على الأنواع المهاجرة" والذي أقيم مساء يوم الأحد عشية                                   الاجتماع الثالث عشر لمؤتمر الأطراف في المعاهدة. ويمنح برنامج "أبطال المحافظة على الأنواع المهاجرة"، الذي استُحدث في عام 2014، الجوائز للإسهامات الهامة التي تقدم لدعم المعاهدة، وهو مفتوح للحكومات والشركات والمنظمات والأفراد. وكانت الهيئة قد حصلت على جائزتين من هذا القبيل، للفترة الممتدة بين عامي 2015 و2019، لالتزامها بالحافظ على ابقار البحر وموائلها وكذلك الطيور الجارحة في أفريقيا ومنطقة أوروبا-آسيا.

وقال لايل غلوكا، رئيس مكتب المعاهدة في أبوظبي: "تؤكد هذه الجوائز على الدور الرائد الذي تؤديه هيئة البيئة ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال المحافظة على الأنواع المهاجرة؛ فالتزامهما طويل الأمد ودعمهما السخي لا يقدران بثمن."

وأضاف غلوكا: "بعد عقد من التعاون المثمر، وضعنا جدول أعمال طموح للمستقبل العاجل، ونحن نتطلع إلى التعاون مع هيئة البيئة وغيرها من الجهات المهمة المعنية على المستويات الوطنية والإقليمية."

وإحدى المبادرات الجديدة الهامة التي يقودها مكتب معاهدة الأنواع المهاجرة - أبوظبي، ستوفر تقييماً مفصلاً وخاصاً بالموقع لخدمات النظم الإيكولوجية التي تقدمها الأعشاب البحرية، وذلك عن طريق بناء قدرات المجتمع المحلي. وتمول المشروع الذي تبلغ قيمته 4,7 ملايين يورو المبادرة الدولية للمناخ التابعة للوزارة الاتحادية للبيئة وحفظ الطبيعة والسلامة النووية في ألمانيا.

وسيستمر مشروع المبادرة الدولية للمناخ بشأن خدمات النظم الإيكولوجية للأعشاب البحرية حتى عام 2022 في خمس دول تقع ضمن النطاق الذي تعيش فيه أبقار البحر. ولن يقتصر استخدام المعلومات التي تُجمع من خلال هذا المشروع على وضع سياسات أفضل، بل سيستفاد منها أيضاً لتصميم فرص للتنمية الاقتصادية ترتبط بالمحافظة على أبقار البحر والأعشاب البحرية.

ويمثل مكتب المعاهدة في أبوظبي مقراً لاتفاقين دوليين من اتفاقات معاهدة الأنواع المهاجرة: مذكرة التفاهم المتعلقة بحفظ الطيور الجارحة المهاجرة في أفريقيا وأوروبا-آسيا (مذكرة التفاهم بشأن الجوارح) ومذكرة التفاهم بشأن حفظ وإدارة حيوانات أبقار البحر وموائلها على امتداد نطاق وجودها (مذكرة التفاهم بشأن أبقار البحر).

ويشار إلى أن بقرة البحر هي حيوان كبير وبطيء الحركة يتغذى على الأعشاب البحرية. وتوفر المياه الضحلة الهادئة على طول ساحل إمارة أبوظبي بيئةً مثاليةً لهذه الثدييات البحرية، وهي موطن لعدد يقدر بـ 3000 حيوان منها، ويمثل هذا العدد جزءاً من ثاني أكبر تجمعات أبقار البحر في العالم، وتشترك الإمارة فيه مع ثلاثة من بلدان الخليج. ووفقاً للقائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، فأبقار البحر معرض لخطر الانقراض مع انخفاض أعداده عالمياً بنسبة 30 في المائة في السنوات الستين الماضية.

وتتسم الجوارح، وخاصةً بعض أنواع الصقور، بأهمية كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وليس هذا فقط لقيمتها كنوع بيولوجي يستحق الحفظ، بل أيضاً لدورها الخاص في رياضة الصيد بالصقور التقليدية. ومما يؤسف له أن العديد من أنواع الجوارح يتعرض أيضاً لضغوط متزايدة، ويتعرض الكثير منها لخطر الانقراض نتيجة للتهديدات المتعلقة بالأنشطة البشرية.

***

‫‫ملاحظة للمحررين:

 

معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية (معاهدة الأنواع المهاجرة):

معاهدة الأنواع المهاجرة هي المعاهدة العالمية الوحيدة المتعلقة بالتنوع البيولوجي والمتخصصة في الحفظ والاستخدام المستدام لمجموعة واسعة من الأنواع البرية والمائية والطيور المهاجرة وموائلها وممرات هجرتها. وتعمل الأطراف في الاتفاقية فردياً وتعاونياً لكفالة تحقيق حالة حفظ ملائمة للأنواع المهاجرة عبر نطاقات وجودها. وفي الوقت الحاضر، هناك 130 طرفاً في الاتفاقية. ويقع مقر معاهدة الأنواع المهاجرة في بون، ألمانيا.  www.cms.int

 

نبذة عن مكتب معاهدة الأنواع المهاجرة - أبوظبي:

يضم مكتب معاهدة الأنواع المهاجرة - أبوظبي، الذي تأسس في عام 2009، وحدة تنسيق مذكرة التفاهم بشأن الجوارح، إلى جانب أمانة مذكرة التفاهم بشأن أبقار البحر، وتستضيفه هيئة البيئة - أبوظبي، بالنيابة عن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. وتوفر رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة والدعم الذي تقدمه على المدى الطويل، إلى جانب النطاق الغني للمنتدى الذي توفره الأمم المتحدة، تأييداً قوياً لحفظ الجوارح وبقر البحر وغيرها من الأنواع المهاجرة، وتعزز كذلك رفاه المجتمعات البشرية المرتبطة بها، للإسهام في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

 

نبذة عن هيئة البيئة - أبوظبي:

أنشئت هيئة البيئة - أبوظبي في عام 1996 بهدف حفظ التراث الطبيعي لأبوظبي وللتوعية بالقضايا البيئية. وهيئة البيئة هي الهيئة التنظيمية البيئية في أبوظبي وتسدي المشورة للحكومة بشأن السياسة البيئية. وهي تعمل على إنشاء المجتمعات المستدامة، وحماية الحياة البرية والموارد الطبيعية والحفاظ عليها. وتعمل هيئة البيئة أيضاً على كفالة الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد المائية، والحفاظ على نقاء الهواء، والتقليل إلى أدنى حد ممكن من تغير المناخ وآثاره.  www.ead.ae

 

وللحصول على المزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالمسؤولين التالية أسماؤهم:

فلوريان كَيل (Florian Keil)، منسق فريق الاتصالات المشترك في أمانتي معاهدة الأنواع المهاجرة والاتفاق بشأن حفظ الطيور المائية الأفريقية-الأوروبية-الآسيوية المهاجرة، هاتف: 2451 815 228 (0) 49+

فيرونيكا لينارز (Veronika Lenarz)، قسم الإعلام، أمانة معاهدة الأنواع المهاجرة، هاتف:2409 815 228 (0) 49+، بريد إلكتروني: press@cms.int

صبحية أكرم المصري، أخصائي أول - العلاقات العامة والإعلام، هيئة البيئة - أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: selmasri@ead.gov.ae

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق