يهدف مركز المصادر الوراثية النباتية إلى ضمان صون بذور وأنسجة جميع أنواع النباتات البرية والأنواع الزراعية المحلية المهمة في دولة الإمارات. إننا لا نسعى من خلال هذا المركز إلى تعزيز التنوع البيولوجي فحسب، بل نُسهم أيضًا في بناء منصة للابتكار والالتزام البيئي المستدام.

ويُعد المركز دليلاً واضحًا على التزام دولة الإمارات بالاتفاقيات والبروتوكولات الدولية ذات الصلة. كما يضطلع بدور محوري في بناء القدرات، من خلال تنمية الكفاءات الوطنية ذات الخبرات المتخصصة في الجوانب الفنية والعلمية والإدارية لبنك الموارد الوراثية النباتية. ولا يقتصر عمل المركز على الحفظ فقط، بل يهدف إلى دعم الابتكار وتعزيز الالتزام، مع توفير الفرص لإجراء البحوث أو فتح آفاق أكاديمية رحبة في مجالات علم المصادر الوراثية النباتية.

تشمل مرافق المركز:

- مكتبة متخصصة

- قاعة ندوات تفاعلية

- مختبرات متقدمة

- منطقة عرض

- حديقة مفتوحة

- مكاتب إدارية

 

المختبرات:

مختبر فحص وتنظيف البذور:

تمر البذور بسلسلة من المعالجات الدقيقة لتنقيتها من الشوائب وضمان نقاوتها، ثم تُفرز بدقة وفقًا لحجمها ووزنها، ويُقاس محتواها من الرطوبة. وتُجرى مجموعة من الاختبارات الحيوية قبل انتقالها للمرحلة التالية، التي تتضمن:

اختبار الحيوية: تحديد قدرة البذور الفردية على الإنبات.

قياس وزن البذور: تصنيف البذور حسب الحجم والوزن.

اختبار النقاوة: تحليل نسبة البذور النقية مقارنة بالمواد الأخرى في العينة حسب الوزن.

اختبار الرطوبة: تحديد نسبة الرطوبة في البذور، والتي تُعد أساسية لتقييم حيويتها، وتحديد ظروف التخزين المثلى.

 

مختبر الإنبات والتجفيف:

تُخضع البذور لاختبارات دقيقة للتحقق من سلامتها وطاقتها الحيوية، بالإضافة إلى ضمان تجفيفها بشكل  مثالي قبل إدخالها إلى نظام التخزين طويل الأمد، تشمل هذه الاختبارات:

اختبار الإنبات:

يتم من خلاله تقييم قدرة البذور على إنتاج نبات ناضج في ظروف بيئية ملائمة.

اختبار الحيوية:

يتم من خلاله تقييم قدرة البذور على الإنبات والنمو في مجموعة متنوعة من الظروف البيئية.

غرفة التجفيف:

تُجفف البذور في بيئة مضبوطة من حيث درجة الحرارة والرطوبة، ثم تُغلق بإحكام لتخزينها طويل الأمد.

غرفة التبريد:

تُخزن العينات الوراثية الأساسية على المدى الطويل عند حرارة –20° مئوية ورطوبة نسبية ثابتة (15 ± 3%). هذا التوازن الدقيق يُتيح الحفاظ على البذور لعقود طويلة، تصل في بعض الحالات إلى مئة عام.

 

المعشبة ومختبر التصوير النباتي

تضم المعشبة مجموعة ثرية من العينات النباتية المجففة والمحفوظة بعناية، مصنفة حسب العائلة والجنس والنوع، ما يجعلها مرجعًا علميًا مفتوحًا أمام الطلاب والباحثين والجمهور.

أما مختبر التصوير النباتي، فيُستخدم لتوثيق النباتات المحلية خلال مختلف مراحل حياتها، عبر أنظمة تصوير ثنائية وثلاثية الأبعاد عالية الدقة، تُسهم في التصنيف، والرصد، والدراسات، والنشر العلمي.

 

مختبر الجينوم النباتي:

يقوم المختبر بإجراء قراءات رقمية دقيقة للحمض النووي (DNA)والحمض النووي الريبي (RNA)، بما يدعم بنوك الأحياء النباتية والدراسات الوراثية المتقدمة، مثل التكيف الجيني والوراثة السكانية.

تُستخدم نتائج هذه الدراسات لاكتشاف النباتات التي تتمتع بصفات وراثية فريدة، تمهيدًا لاختيارها في برامج الإكثار وإعادة التأهيل البيئي.

 

مختبر زراعة الأنسجة:
ينتج عن هذا المختبر زراعات نسيجية نباتية متعددة للأنواع التي لا تُنتج بذورًا قابلة للإنبات. كما يُوفر بدائل تخزينية مبتكرة للأنواع التي تفرز بذورًا نادرة أو لا تتحمل التجفيف أو التجميد.

 

مختبر الحفظ بالتجميد العميق
يمثل الحفظ بالتجميد أحد أكثر تقنيات التخزين الجيني تقدمًا، حيث تُجمد العينات البيولوجية عند درجة حرارة تصل إلى – 196° مئوية، مما يوقف الأنشطة الخلوية تمامًا ويحافظ على الصفات الوراثية دون تغيير.تشمل العينات المُخزنةعينات الحمض النووي، والمصادر الوراثية، والتراكيب النباتية مثل الخلايا والأنسجة والأجزاء النباتية.

 

البيت الزجاجي
يُسهم البيت الزجاجي في حفظ التنوع الوراثي من خلال المحافظة على عينات نباتية حية، ويُعد ذلك أمرًا بالغ الأهمية للأنواع التي يصعب حفظها عن طريق البذور، مثل النباتات التي لا تُنتج بذورًا، أو بطيئة الإنتاج، أو ذات بذور قصيرة العمر كالحشائش، أو المحاصيل التي تتكاثر خضريًا مثل النباتات العصارية.

 

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق